القول في تكبير النقل
وقد تقدم بعض من ذلك مع التسميع والتحميد في رواية أمالي أحمد، وأمالي أبي طالب، والتحرير، وفي المجموع [ص102]: عن آبائه عن علي عليه السلام أنه كان يكبر في رفع وخفض، وقال زيد عليه السلام: إنه كان يكبر في كل رفع وخفض.
* * * * * * * * * *
أعضاء السجود
في أمالي أحمد بن عيسى [العلوم:ص220]، [الرأب:ص445]: حدثنا محمد بن جميل، عن سفيان بن عيينه، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أن نسجد على سبعة أعظم، ونهى عن: كف الشعر، والثياب، واليدين، والرجلين، والركبة، والجبهة، ووضع سفيان يده على جبينه وأنفه، وقال: هذا واحد.
وفي نهج الرشاد للإمام الناصر علي بن حسين الشامي عليه السلام: وبالإسناد إلى الإمام نجم آل الرسول القاسم بن إبراهيم عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: ((أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، ولا نكب شعرا ولا ثوبا)).
وفي الجامع الكافي: وقال محمد: روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: ((أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء: ((على الراحتين، والقدمين يعني بطون أصابعهما، والركبتين، والجبهة)) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاتجزي صلاة لا يصيب الأنف منها ما يصيب الجبين»، يريد أن الأنف والجبهة شيء واحد)).
* * * * * * * * * *
صفحة ٢١