96

أحاديث في الفتن والحوادث

محقق

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

Creeds and Sects
بَابُ هَلاَكِ الأُمَّةِ بَعْضِهِم بِبَعِضٍ
(٨٠) ولِمسلم١: عن ثَوبَانَ. قال رسولُ الله – ﷺ –:
"إنّ الله زَوَى٢ لي الأرضَ، فرأيتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَها، وإنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا ما زُوِيَ لِي مِنْهَا، وَأُعْطِيْتُ الْكَنْزَيْنَ: الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ٣. (قال ابنُ ماجه: يَعْنِي الذّهبَ والفضّةَ)، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتِي أَلاّ يُهْلِكَهَا

١ صحيح مسلم بشرح النووي – ج١٨ – كتاب الفتن وأشراط الساعة – باب هلاك هذه الأمة: بعضهم ببعض – ص١٣.
وأخرجه ابن ماجه – ج٢ – كتاب الفتن – باب ما يكون من الفتن – ص ١٣٠٤ – مع اختلاف اللفظ.
وكذلك أخرجه أبو داود بشرح عون الْمعبود، ج١١، كتاب الْفِتَن ص ٣٢٢.
٢ "زوى"، أي: جمع وضم بعضها إلى بعض. والمراد من الأرض ما سيبلغها ملك الأمة. يدل عليه ما بعده.
٣ يعني: من كنزي كسرى وقيصر: ملكي العراق والشام.

1 / 110