أحاديث في الفتن والحوادث

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
67

أحاديث في الفتن والحوادث

محقق

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

قال: "كُونُوا أَحْلاَسَ بُيُوتِكُم" ١. (٥٤) ولابنِ ماجة٢، عن أبِي بَرْدَةَ. قال: دَخَلْتَ عَلَى مُحَمَّد ابن مَسْلَمَةَ. فَقَالَ: - إنّ رسولَ الله – ﷺ قال: "إنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفِرْقَةٌ وَاخْتِلاَفٌ، فَإِذَا كان ذلك٣ فَأْتِ بِسَيْفِكَ أُحُدًا، فَاَضْرِبْهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ٤، ثُمَّ اجْلِسْ فِي بَيْتِكِ حَتَّى تَأْتِيكَ٥ يَدٌ خَاطِئِةٌ، أَوْ مَيْتَةٌ قَاضِيَةٌ".

١ "كونوا أحلاس بيوتكم"، أي ألزموا بيوتكم – أنظر حديث رقم ٥٠ ٢ سنن ابن ماجه – ج ٢ – كتاب الفتن – باب التثبت في الفتنة ص ١٣١٠. وفي الزوائد: هذا إسناد صحيح إن ثبت سماع حماد بن سلمة من ثابت البناني. ٣ في سنن ابن ماجه: "فإذا كان كذلك". ٤ قال النّووي: المراد: كسر السّيف حقيقة على ظاهر الحديث؛ ليسد على نفسه باب هذا القتال. وقيل: هو مجاز، والمراد: ترك القتال. والأول أصحّ. ٥ "حتّى تأتيك يد خاطئة"، اليد الخاطئة، هي: التي تقتل المؤمن ظلمًا. أي تقتل ظلمًا، أو تموت بقضاء وقدر. والميتة: الموت.

1 / 81