27

أحاديث في الفتن والحوادث

محقق

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

(٢٠) وَفِي رِوَايِةٍ١: "يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَةٌ، لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهُم رِجَالٌ: قُلُوبُهُم قُلُوبُ الشَّيَاطِيْنَ، فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ". قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يا رسولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قال: "تَسْمَعُ وَتُطِيعُ٢، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ". (٢١) وَلِمُسْلِمٍ ٣: "إِنْ كَانَ لله خَلِيفَةٌ فِي الأَرْضِ، فَضَرَبَ٤ عَلَى ظَهْرِكَ، وَأَخَذَ مَالَكَ، فَأَطِعْهُ، وَإِلاَّ، فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضُّ بِجِذْلِ شَجِرَةٍ"، قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قال:

١ صحيح مسلم بشرح النّووي جـ ١٢ – كتاب الإمارة – باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن ص ٢٣٨. ٢ في صحيح مسلم: "وتطيع للأمير". وهذا الأمر من الرّسول – ﷺ إنما هو درء للفتن – كما في الحديث السّابق. ٣ لم يخرج مسلم هذا الحديث – وفد أخرجه أبو داود جـ ١١ من عون المعبود – كتاب الفتن والملاحم – باب ذكر الفتن ودلائلها ص ٣١٣. ٤ في أبي داود: "فضرب ظهرك".

1 / 41