أحاديث في الفتن والحوادث

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
20

أحاديث في الفتن والحوادث

محقق

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

هَذَا الرَّجُلِ. إِنْ تَقْتُلُوهُ، فوا الله إِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَتَطْرُدُنَّ جِيْرَانَكْم: الْمَلاَئَكةَ. وَلَيَسَلَنَّ سَيْفُ الله الْمَغْمُودُ عَنْكُم، فَلاَ يُغْمَدُ إِلَى يَوْمِ الْقَيَامَةِ. فَقَالُوا: اقْتُلُوا الْيَهُودِيَّ، وَاقْتُلُوا عُثْمَانَ. قال التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ غَرِيبٌ١. (١٧) وَلَهُمَا٢: أنَّ عُمَرَ قَالَ: "أَيُّكُم يَحْفَظُ حَدِيْثَ رسولِ الله ﷺ فِي الْفِتْنَةِ؟ قال حُذَيْفَةُ: فَقُلْتُ: أنا. فقال: إِنَّكَ لَجَرِيءٌ. قَالَ: كَيْفَ؟. قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ الله – ﷺ يقول: فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ، وَوَلَدِهِ، وَجَارِهِ٣ تُكَفِّرُهَا الصَّلاَةُ، وَالصِّيَامُ، وَالصَّدَقَةُ،

١ في السّنن: هذا حديث غريب. ٢ البخاري بشرح الفتح – جـ ١٣ كتاب الفتن – باب الفتنة التي تموج كموج البحر ص ٤٨. مسلم بشرح النّووي ج ١٨، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، ص ١٦. واللفظ لمسلم مع اختلاف في بعض الألفاظ – وفي كتاب الإيمان جـ ٢ ص ١٧٠. ٣ في مسلم: "فتنة الرّجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره".

1 / 34