179

أحاديث في الفتن والحوادث

محقق

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

Creeds and Sects
يقول إنّها الْجنّة، هي النّار. وإنِّي أنذركم١ كما أنذر به نوح قومه".
(١٤١) وله٢ عن نافع:
"ألاَ إنّ المسيح الدّجّال أعور العين اليمنى؛ كَأَنَّ عينه عنبة طَافِئَةٌ"٣.
(١٤٢) وله٤ عن أبي سعيد قول ابن صَيَّادٍ له:

١ في صحيح مسلم: "وإنّي أنذرتكم به".
٢ صحيح مسلم بشرح النّووي، ج ١٨، كتاب الفتن أشراط السّاعة، باب ذكر الدّجّال ص: ٥٨، ٥٩.
ولفظ الحديث:
عَن نَافِع عَن ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ ذَكَرَ الدَّجَّالَ بَيْن ظَهْرانِي النَّاسِ فَقَالَ: "إنّ الله تعالى لَيْسَ بِأَعْوَرَ، أَلاَ وَأَنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ ... الحديث".
٣ "كأنّ عينه عنبة طافئة"، أمّا طافئة: فرويت بالهمز وتركه، وكلاهما صحيح. فالمهموزة هي التي ذهب نورها، وغير المهموزة التي نتأت وطفت مرتفعة وفيها ضوء.
والعور في اللّغة: العيب، وعيناه معيبتان عوراوان، وإنّ إحداهما طافئة (بالهمزة) لا نور فيها، والأخرى طافية (بلا همز) ظاهرة ناتئة.
٤ صحيح مسلم بشرح النّووي، ج ١٨، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب ذكر ابن صياد ص: ٥٠.

1 / 196