أحاديث في الفتن والحوادث

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
13

أحاديث في الفتن والحوادث

محقق

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

مَجْلِسًا أنا فِيهِ: عَنِ الْفِتَنِ. فقال رسولُ الله ﷺ وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ: "مِنْهُنّ ثلاثٌ، لا يَكِدْنَ يَذَرْنَ شَيْئًا. وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ. مِنْهَا صِغَارٌ وَمِنْهَا كِبَارٌ". قال حُذَيْفَةُ: فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ١ كُلُّهُم غَيْرِي. (١١) وَلَهُ٢: عَنْهُ قال: أَخْبَرَنِي رسولُ الله – ﷺ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، فَمَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلاّ قَدْ سَأَلْتُهُ، إِلاَّ أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ: مَا يُخْرِجُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنَ الْمَدِينَةِ؟.

١ الرّهط: عشيرة الرّجل وأهله. والرّهط من الرِّجال: مادون العشرة. وقيل: إلى الأربعين، ولا تكون فيهم امرأة، ولا واحد له من لفظه. ويجمع على أرهط، وأرهاط، وأراهط جمع الجمع. النِّهاية في غريب الحديث. ٢ مسلم بشرح النّووي جـ ١٨ – كتاب الفتن وأشراط السّاعة ص ١٦ – والضّمير في عنه لحذيفة بن اليماني. باب أخبار النّبيّ – ﷺ – فيما يكون إلى قيام السّاعة.

1 / 27