127

أحاديث في الفتن والحوادث

محقق

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

Creeds and Sects
وسلّم – قاعدٌ. فقالت لي نفسي: إِئْتِهِم، فَاقْعُد١ بينهم وبينه؛ لا يَغْتَالُونَهُ٢. ثُمَّ قُلْتُ: لعلّه نَجِي٣ مَعَهُم. فَأَتَيْتُهم فَقُمْتُ بَيْنَهُم وَبَيْنَه. فَحَفِظْتُ مِنْهُ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ أَعُدُهُنّ في يدي. قال:
"تَغْزُون جزيرة الْعَرَبَ، فَيَفْتَحُها الله، ثُمَّ فَاِرس، فَيَفْتَحُها الله. وتَغْزُون الرّومَ، فَيَفْتَحُها الله. ثمّ تَغْزُون٤ الدَّجَّال، َيَفْتَحُها٥ الله".
قال: فقال نافعٌ: يا جابر! لا نَرَى الدّجّالَ يَخْرُجُ حتّى يُفْتَحَ الرّوم٦.

١ في صحيح مسلم: "فقم".
٢ "لا يغتالونه"، يقتلونه غيلة. وهي القتل في غفلةٍ وخفاء وخديعة.
٣ "نجي معهم"، أي: يناجيهم، ومعناه: يحدّثهم سرًّا.
٤ في صحيح مسلم: "ثم تغزون".
٥ في صحيح مسلم: (فيفتحه الله".
٦ في صحيح مسلم: "حتّى تفتح الرّوم".

1 / 141