119

أحاديث في الفتن والحوادث

محقق

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

Creeds and Sects
غَنَائِمَ لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَها. حتّى يَقْتَسِمُوا بِالأَترسَة. فَيَأْتِي آتٍ١، فيقول: إنّ الْمسيحَ قد خرج في بلادكم. ألا وهي كَذْبَةٌ. فالآخذُ نَادِمٌ، والتَّارِكُ نَادِمٌ"٢.
(٩٦) ولأبِي داود٣، وغيره عن ذي مخبر٤ – وكان من أصحاب النّبيّ – ﷺ – قال: سمعت النَّبِيّ - صّى الله عليه وسلّم - يقول:
"سَيُصَالِحُكُمُ٥ الرُّومُ صُلْحًا آمنًا. ثُمَّ تَغْزُونَ أَنْتُم

١ في سنن ابن ماجه: "ويأتي آتٍ"، بالواو، بدل الفاء.
٢ "فالآخذ نادم"، لظهور أنّه كذب، "والتّارك نادم"، لأنّ الدّجّال يخرج بعده بقريبٍ، بحيث يرى التّارك أنّه لو تأّهب له حين سمع ذلك القول كان أحسن.
٣ عون المعبود بشرح سنن أبي داود، ج ١١، كتاب الملاحم، باب ما يذكر من ملاحم الرّوم ص: ٣٩٧.
وفي سنن ابن ماجه، ج٢، كتاب الفتن، باب الملاحم ص: ١٣٦٩.
(مخبر" بكسر الميم وسكون الخاء، وبالباء الموحّدة، ويقال: بالميم، بدل الباء، كما في ابن ماجه.
٥ في سنن أبي داود: "ستصالحون الرّوم"، وفي سنن ابن ماجه: "ستصالحكم الرّوم".

1 / 133