أحاديث ومرويات في الميزان ٢ - حديث الفينة
الناشر
ملتقى أهل الحديث
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
إلا محمد بن الحسن الأسدي " كما في "كشف الأستار" (٣٩٦) و"مختصر الزوائد" (١) للحافظ ﵀ (٢٤٧) .
وكنت قد وجدت الحديث في "أطراف الغرائب والأفراد" (مسند أنس)
(٢/١٢٨) تحت عنوان: (عامر الشعبي عن أنس) (رقم ٩٣٩)، وقال الدارقطني ﵀: " غريب من حديث الشعبي عن أنس، تفرد به عتبة بن عمرو عنه، وتفرد به محمد بن الحسن الأسدي عن عتبة بن عمرو " ولم يستطع المحققان - عفا الله عنهما - إثبات طرف المتن على الصواب، فأثبتاه هكذا: "كنت مع رسول الله ﷺ فقال: من " كلو " ما فعلت أنا ... " الحديث. مع كثرة الوسائل الهادية إلى أن صوابه: " من يكلؤنا؟ فقلت: أنا " وإنما التوفيق من الله ﷿ وحده.
ثم إنني أثناء بحثي عن طرف: " من يكلؤنا الليلة " - لتأكيد أنه الصواب - وجدتُ متعلقًا وحجة لمن ذهب إلى أن عتبة بن يقظان الراسبي كنيته (أبو عمرو) إذ كان من جملة المصادر التي وقعتْ عيناي عليها: "كنى الدولابي" (٢/٤٥)، فإذا به - تحت عنوان: " من كنيته أبو عمرو " (٢/٤٣) - يذكر: " وأبو عمرو عتبة بن اليقظان " ثم يروي حديثه (٢/٤٥ - ٤٦): " أخبرنا أحمد بن شعيب (وهو الإمام النسائي) قال: أنبا عمر بن محمد بن الحسن قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عتبة أبو عمرو - وهو ابن اليقظان - عن الشعبي عن أنس ... " فذكر الحديث بطوله.
_________
(١) إلا أن أبا ذر الشافعي - عفا الله عنه - أثبت أول الكلام بالبناء للمجهول: "لا يُعْلَم رواه ... " ولا أراه صوابًا فالله أعلم.
1 / 81