أحاديث ومرويات في الميزان ٢ - حديث الفينة
الناشر
ملتقى أهل الحديث
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
بـ (جعفر الصادق) والمراد أنه روى عنه، وهذا محتمل مع تقاربهما في الطبقة، وقد بدأت ببيان كنيته من مصدر من مصادر الرافضة - أخزاهم الله - لكون ذلك واقعًا في ترجمة مستقلة.
وإلا، ففي "أطراف الغرائب والأفراد" لأبي الفضل بن طاهر المقدسي (٢/٢٦١) ط. دار الكتب العلمية) الذي أصله كتاب "الأفراد" لأبي الحسن الدارقطني ﵀ (مسند أنس) - على ترتيب الرواة عنه ـ: (أبو روق عنه) (الحديث رقم ١٣٢):
" كان رسول الله ﷺ (...) (١) تفتح رجل ... الحديث ".
ثم ذكر قول الدارقطني: " غريب من حديث أبي روق عطية بن الحارث عن أنس، تفرد به عتبة بن عمر وأبو عمرو عنه (كذا)، ولم يروه عنه غير محمد ابن الحسن بن أتش الأسري ". (كذا)، ووقع في هذه الطبعة التجارية تصحيفات عدة - سوى العجز عن قراءة المتن وعن الرجوع إلى مصادر الحديث - تخص الإسناد، منها:
_________
(١) قال محققاه هنا: " كلمات غير واضحة بالأصل "، قلت: يشبه أن تكون: (في حائط رجل من الأنصار) كما هي رواية الطبراني في "الأوسط" (٧٢٨٨) أو في حائط كما هي رواية ابن عساكر (ترجمة عمربن الخطاب) (٤٤ / ١٦٤) و(ترجمة عبد الله بن عثمان أبي بكر الصديق) (٣٠/ ٢٢٢) بإسنادين إلى محمد بن الحسن الأسدي نا عتبة به، وعند الطبراني " نا عتبة أبو عمرو "، أما (تفتح رجل) فصوابها: (فاستفتح رجل) كما في روايتي ابن عساكر، ولفظ الطبراني (فجاء رجل يستفتح) .
1 / 65