أحاديث ومرويات في الميزان ٢ - حديث الفينة
الناشر
ملتقى أهل الحديث
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
اللفظتين، بل كلاهما جمع (عَتد) إلا على معنى مخصوص ذكره البدر العيني، فانظره إن شئت، وانظر لتمام تخريج الحديث: "إرواء الغليل" (رقم ٨٥٧) .
ثم إن مسلمًا ﵀ قد رواه في "صحيحه" (٢/٦٧٦ - ٦٧٧ رقم ٩٨٣) من طريق علي بن حفص محتجًا به حيث بوَّب (باب: في تقديم الزكاة ومنعها) فلم يذكر سواه.
وأسوقه بتمامه تتميمًا للفائدة:
قال ﵀: " وحدثني زهير بن حرب، حدثنا علي بن حفص، حدثنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: بعث رسول الله ﷺ عُمَرَ على الصدقة، فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: " ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه الله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله. وأما العباس فهي عَلَيَّ ومثلها معها ". ثم قال: " يا عمر، أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه "، وانظر لتمام تخريجه "إرواء الغليل" (٨٥٨)، فقد نَبَّهَ الشيخ الألباني ﵀ على بعض الألفاظ فيه.
وعَوْدٌ إلى (علي بن حفص) ﵀ فمما أخطأ فيه بيقين: ما رواه مسلم في "مقدمة صحيحه" (١/١٠ رقم ٥)، وأبو داود (٢/ ٥٩٤)، وابن حبان (٣٠) والحاكم (١/١١٢) وغيرهم من طرق عنه قال: حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن
1 / 38