أحاديث ومرويات في الميزان ٢ - حديث الفينة
الناشر
ملتقى أهل الحديث
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
لا يفارقه حتى يفارق الدنيا (١)، إن المؤمن خلق مُفَتَّنًا توَّابًا نَسَّاءً (٢)، إذا ذُكِّرَ ذَكَرَ ".
تفرد الطبراني ﵀ بروايته في " الكبير " من هذا الوجه - فيما أعلم ـ،
ورجاله كلهم ثقات على مقال يسير في (علي بن حفص المدائني)، إلا أنه معلول بهذا الإسناد كما يأتي بيانه في موضعه بحول الله وقوته.
وهذه تراجم رجال هذا الإسناد مع شيء من الإطالة:
١ - الحسن بن العباس الرازي - شيخ الطبراني ـ:
هو: (أبو علي الحسن بن العباس بن أبي مهران الرازي المقريء) نزيل بغداد، ويعرف بـ (الجَمَّال) .
قال الخطيب البغدادي ﵀ في ترجمته من "تاريخ بغداد" (٧ /٣٩٧ رقم ٣٩٣٥): " سكن بغداد، وحدث بها عن سهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الزعفراني، وعبد الله بن هارون الفروي، ويعقوب بن حميد ابن كاسب. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن
_________
(١) في المطبوع: " لا يفارقه حتى يفارق " حَسْبُ. والتصويب بإثبات الزيادة من المخطوط كما في "الصحيحة" (٢٢٧٦)، وفي عدة مصادر نقلت عن "المعجم الكبير".
(٢) في المطبوع و"كنز العمال" (١٠٢٣٤): " نسيًّا "، وفي نقل العلامة الألباني في "الصحيحة" عن المخطوط والحافظ الديلمي في "مسند الفردوس" عن "الكبير" والحافظ الهيثمي في "المجمع" عنه: " نسَّاءً "، فهو الصواب - إن شاء الله ـ.
1 / 20