أحاديث ومرويات في الميزان ٢ - حديث الفينة
الناشر
ملتقى أهل الحديث
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
إسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن دكين، سمع كثير بن عبيد قال: كانت عائشة ﵂ إذا ولد فيهم مولود (يعني: في أهلها) لا تسأل غلامًا أو جارية، تقول: خُلِق سويًا؟ فإذا قيل: نعم، قالت: الحمد لله رب العالمين ".
هذا هو جميع ما وقفتُ له عليه - مع حديث ابن عباس - من أحاديث وآثار دون استعانة بأحد سوى الله ﷿.
أما حديث ابن عباس، فلم أقف له على أصل عن شيخه قيس بن أبي مسلم الماصر، ولا عن شيخ شيخه داود البصري - على ما سيأتي فيه - وإنما الطريق الوحيدة المحفوظة إلى راويها إلى الآن هي (عتبة بن عمرو المكتب عن عكرمة عن ابن عباس) .
وأما حديثه عن كثير بن عبيد عن أبي هريرة - مرفوعًا ـ: " أُمِرتُ أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا اله إلا الله ... "؛ فقد تابعه أبو العنبس سعيد بن كثير بن عبيد عن أبيه لكن بأطول من هذا كما رواه أحمد (٢ /٣٤٥) والدارقطني في "سننه" (١ /٢٣١ـ ٢٣٢) من طريق عبد الواحد بن زياد ثنا سعيد بن كثير بن عبيد قال: حدثني أبي: قال رسول الله ﷺ: " أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، ثم قد حرم عليَّ دماؤهم وأموالهم، وحسابهم على الله ﷿ "، ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" (٢٢٤٨) والدارقطني (٢/٨٩) والحاكم (١/٣٨٧) من طرق عن أبي نعيم ثنا أبو العنبس سعيد بن كثير به، ولم يقل: "وأن محمدًا رسول الله ".
1 / 117