١ - شجاع بن الوليد أبو خيثمة، متكلم فيه.
قال جماعة عن ابن معين: «ثقة» . وقال الإمام أحمد: «كان شيخًا صالحًا صدوقًا، كتبت عنه قديمًا» .
ووثقه أيضًا ابن نمير، وابن حبان، وابن خلفون.
وقال أبو زرعة: «لا بأس به» .
ولكن قال أبو حاتم: «عبد الله بن بكر السهمي أحب إلي منه، لأن أبا بدر روى حديث قابوس في العرب هو حديث منكر. قال عبد الرحمن - ولده - قيل لأبي: فما قولك فيه؟ قال: هو لين الحديث، شيخ ليس بالمتين، لا يحتج به، إلا أن عنده عن محمد بن عمرو بن علقمة أحاديث صحاح» .
وقال الفسوي في «المعرفة» (٣/٨٣): «بدر أبو شجاع (كذا والصواب: شجاع أبو بدر): كنت أرى الكهول من أهل الحديث يتحفظون من حديثه»، وانظر ترجمته في «الضعفاء الكبير» (٢/١٨٤ - ١٨٥)، ففيها ما يدل على أنه كان قد تغير. والله أعلم.
وقد تفرد عن زياد بن خيثمة عن ابن جحادة - أيضًا - عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعًا: " من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر الله له في تلك الليلة ".
رواه الدارمي (٢/٤٥٧) والبيهقي في "الشعب" (٢٤٦٣، ٢٤٦٤)،