أحاديث الطائفة الظاهرة
رقم الإصدار
(بيت المقدس) - الأولى
سنة النشر
١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م
تصانيف
المبحث الثاني
تحريف المراد بأحاديث الطائفة الظاهرة
تحدث الكاتب المذكور عن حزبه ونشأته وفكره وطريقته وغايته والعقبات التي تعترض طريقه في الصفحتين ٥٠ - ٥١.
ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري ﵁ قال: (صلَّى بنا رسول الله ﷺ صلاة العصر يومًا بنهار ثم قام خطيبًا فلم يدع شيئًا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه ...).
وعن حذيفة ﵁ قال: (قام فينا رسول الله ﷺ قائمًا فما ترك شيئًا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدثه، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابه هؤلاء ...) رواه أبو داود وابن حبان.
ثم قال الكاتب: فنتساءل: هل أشار رسول الله ﷺ وهو الحريص على أمته الناصح لها - إلى هذا الحزب في خطبته تلك وهل ذكره ﵊ بالاسم أو بالصفة؟
إننا لم نجد فيما اطلعنا عليه من الأحاديث النبوية الشريفة تصريحًا باسم (حزب التحرير)، ولكننا وجدنا عددًا من الأحاديث تذكر، مجموعة أوصاف لطائفة نحسبها ونرجو أن تكون قد عنت (حزب
1 / 19