أحاديث القراءة الواردة في صلاتي الظهر والعصر
الناشر
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
رقم الإصدار
السنة السادسة والثلاثون
سنة النشر
العدد ١٢٥ - ١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م
تصانيف
يستلزم المساواة في جميع صفات الصلاة والله أعلم.
وزاد أحمد والبيهقي١ في هذا الحديث.
قَال الضحاك: وحدثني من سمع أنس بن مالك يقول: مارأيت أحدًا أشبه صلاه بصلاة رسول لله ﷺ من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز، قَال الضحاك: فصليت خلف عمر بن عبد العزيز وكان يصنع مثل ما قال سليمان بن يسار.
لكن هذا الطريق فيه رجل مبهم قَال الحافظ٢: وأما حديث أنس ففي سنده مبهم يمنع من الحكم بصحته والمرفوع منه أيضا التشبيه وما عداه مقطوع.
وقال ابن رجب٣ عقب رواية أحمد: وخرج ابن سعد٤ وغيره حديث أنس عن ابن أبي فديك٥ عن الضحاك قَال حدثني يحيى بن سعيد أو شريك بن أبي نمر٦ لا يدري أيهما حدثه عن أنس فذكر الحديث. ٧
والفتى هو عمر بن عبد العزيز كذا قَال ابن أبى فديك عن الضحاك بالشك.
ورواه الواقدي٨ عن الضحاك عن شريك من غير شك فهذا حديث
_________
١ في سننه (٢/٣٨٨) كتاب الصلاة – باب طول القراءة وقصرها.
٢ في نتائج الأفكار (١/٤٧٠) .
٣ فتح الباري (٧/٢٩) .
٤ في الطبقات (٥/٣٣٢) .
٥ محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك الديلمي مولاهم المدني أبو إسماعيل صدوق من صغار الثامنة. مات سنة مائتين على الصحيح. ع. وقال الذهبي: صدوق. الكاشف (٣/٢٠) التقريب (٤٦٨) .
٦ شريك بن عبد الله بن أبي نمر أبو عبد الله المدني صدوق يخطئ من الخامسة مات في حدود أربعين ومائة خ م د تم س ق. الكاشف (٢/١٠) التقريب (٢٦٦) .
٧ بنحو حديث سليمان بن يسار.
٨ أخرجه ابن سعد الطبقات (٥/٣٣٢) .
1 / 96