أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين دراسة وترجيح
الناشر
مكتبة دار البيان الحديثة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
الطائف - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(^٧) متفق عليه: البخاري: كتاب الطب، باب: لا عدوى. (٥/ ٢١٧٨) ح (٤٥٣٩). ومسلم: كتاب السلام، باب: لا عدوى ولا طيرة. (١٤/ ٤٦٥) ح (٢٢٢٠). (^٨) البخارى: كتاب الطب، باب: لا هامة ولا صفر. (٥/ ٢١٧١) ح (٥٤٢٥). (^٩) البخاري: كتاب الطب، باب: الجذام. (٥/ ٢١٥٨) ح (٥٣٨٠). (^١٠) مسلم: كتاب السلام، باب: الطيرة والفأل. (١٤/ ٤٧٠) ح (٢٢٢٣). (^١١) نوء: أى لا تقولوا مطرنا بنوء كذا، لأن العرب كانت تقول ذلك، فأبطل ﷺ ذلك بأن المطر إنما يقع بإذن الله لا بفعل الكواكب وإن كانت العادة جرت بوقوع المطر في ذلك الوقت، لكن بإرادة الله تعالى وتقديره لا صنع للكواكب في ذلك. [انظر: مسلم بشرح النووي (١٤/ ٤٦٦)، فتح الباري (١٠/ ١٥٩)، النهاية: (٥/ ١٢٢)، لسان العرب (١/ ١٧٥)] وقال في عون المعبود (١٠/ ٢٩٢): والنوء بفتح النون وسكون الواو أى طلوع نجم وغروب ما يقابله، أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب، وكانوا يعتقدون أنه لابد عنده من مطر أو ريح ينسبونه إلى الطالع أو الغارب، فنفى ﷺ صحة ذلك".
1 / 78