أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين دراسة وترجيح
الناشر
مكتبة دار البيان الحديثة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
الطائف - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(^١) "العدوى: اسم من الإعداء .. يقال أعداه الداء يعديه إعداءً وهو أن يصيبه مثل بصاحب الداء، وذلك أن يكون ببعير جرب مثلًا فتُتقى مخالطته بإبل أخرى حِذارًا أن يتعدى ما به من الجرب إليها فيصيبها ما أصابه". [النهاية في غريب الحديث (٣/ ١٩٢)، وانظر لسان العرب (١٥/ ٣٩)] (^٢) "كانت العرب تزعم أن في البطن حية يقال لها الصَّفر، تصيب الإنسان إذا جاع وتؤذيه وأنها تُعدي، فأبطل الإسلام ذلك. وقيل: أراد به النسيء الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية وهو تأخير المحرم إلى صفر، ويجعلون صفر هو الشهر الحرام فأبطله". [النهاية (٣/ ٣٥)، وانظر: لسان العرب (٤/ ٤٦٢) أعلام الحديث للخطابي (٣/ ٢١١٩)]. وجزم البخاري بأنه داء يأخذ البطن حيث قال في صحيحه (٥/ ٢١٦١) باب: لا صفر وهو داء يأخذ البطن، ورجحه النووي في شرحه لمسلم (١٤/ ٤٦٥). =
1 / 76