أحاديث عفان بن مسلم - ضمن «أحاديث الشيوخ الكبار»
محقق
حمزة أحمد الزين
الناشر
دار الحديث
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
٩ - حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَوْفَلٍ يُحَدِّثُ، قَالَ: الْتَقَطَ أَبِي بَدْرَةً فَأَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ مِنَ النَّفْرِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذِهِ بَدْرَةٌ، فَقَالَ: أَمْسِكْهَا حَتَّى تُوَافِيَ بِهَا الْمَوْسِمَ عَامًا قَابِلا فَفَعَلَ فَلَمْ يَعْرِفْهَا أَحَدٌ، فَأَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذِهِ الْبَدْرَةُ الَّتِي أَصَبْتُهَا عَامَ أَوَّلَ فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ يَعْرِفْهَا أَحَدٌ فَأَغْنِهَا عَنِّي قَالَ: قَالَ: تَأَنَّهَا عَلَيَّ؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُذَكِّرُكَ اللَّهَ لَمَا أَغْنَيْتَهَا عَنِّي، قَالَ: قَالَ: تَأَنَّهَا عَلَيَّ؟ وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِالْمَخْرَجِ مِنْهَا وَسَبِيلِهَا، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا، قَالَ: إِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ بِهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا خَيَّرْتَهُ فَإِنِ اخْتَارَ الْمَالَ رَدَدْتَ عَلَيْهِ مَالَهُ وَكَانَ الأَجْرُ لَكَ وَإِنِ اخْتَارَ الأَجْرَ كَانَ لَكَ تَعَبُكَ
1 / 6