230

آلآحاد و المثاني

محقق

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

الرياض

وَمِنْ ذِكْرِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ ﵁
٤٤١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، وَالْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ ﵄، قَالَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الْعَبَّاسَ وَرَبِيعَةَ أَرْسَلَانَا إِلَيْكَ لِتَسْتَعْمِلَنَا عَلَى الصَّدَقَةِ فَنُؤَدِّيَ إِلَيْكَ مَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَنُصِيبَ مِنْهَا مَا يُصِيبُ النَّاسُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ هَذِهِ أَوْسَاخُ النَّاسِ، وَإِنَّهَا لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، وَلَا لِآلِ مُحَمَّدٍ» ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ لِمَحْمِيَةَ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْرِيِّ: «زَوِّجِ ابْنَتَكَ الْفَضْلَ بْنَ الْعَبَّاسِ» وَقَالَ لِنَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ: «زَوِّجِ ابْنَتَكَ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ» فَزَوَّجَاهُمَا، وَقَالَ: «لِمَحْمِيَةَ وَكَانَ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْأَخْمَاسِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَصَّدَّقَ عَنْهُمَا، مِنَ الْخُمُسِ شَيْئًا لَمْ يُسَمِّهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ»

1 / 320