آلآحاد و المثاني
محقق
د. باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر
دار الراية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
الرياض
وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ مَاتَ بِدِمَشْقَ، وَكَانَ يَسْكُنُ بِهَا وَصَلَّى عَلَيْهِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَكَانَ تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ
٤٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّ نَاسًا مِنَ الْأَنْصَارِ، قَالُوا لِلنَّبِيِّ ﷺ: إِنَّا نَسْمَعُ مِنْ قَوْمِكَ حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ مِنْهُمْ: إِنَّمَا مَثَلُ مُحَمَّدٍ نَخْلَةٌ نَبَتَتْ فِي كِبَاءٍ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ أَنَا؟» قَالُوا: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْكَ السَّلَامُ قَالَ: «أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ» قَالَ: فَمَا سَمِعْنَاهُ انْتَمَى قَبْلَهَا قَطُّ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا إِنَّ اللَّهَ ﷿ خَلَقَ خَلْقَهُ، ثُمَّ فَرَّقَهُمْ فَرِيقَيْنِ فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ الْفَرِيقَيْنِ، ثُمَّ جَعَلَهُمْ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِي مِنْ خَيْرِهِمْ قَبِيلَةً، فَأَنَا خَيْرُكُمْ بَيْتًا وَخَيْرُكُمْ نَفْسًا»
٤٤٠ ⦗٣١٩⦘ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبِي، نا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
1 / 318