إرين :
أواه! لكم تعذبني! دعني، أفما ترى لوعتي واضطرابي؟
فرجان :
أراك تخضعين اعتقادا لأعصابك كما أخضعت لها حياتك، ولعلك وصفت للأطباء من حالة ابنك ما شاءت لك الأوهام، فقالوا لك ما تريدين أنت لا ما يقرر العلم. إنني والحمد لله ذو صحة كالحديد، ولست أنت مريضة ليجيء ولدنا مسلولا، وسوف نرى كيف تتحسن صحته بعد أن يقضي السنة في المدرسة.
إرين :
إنه لن يقضي فيها يوما واحدا.
فرجان :
إيه، ماذا تقولين؟
إرين :
عبثا تحاول تنفيذ أمرك؛ فإنني سأقاومك إلى النهاية.
صفحة غير معروفة