فالانتون :
لا بل هي الأسماك تجهل صنعتها، فهي ككل شيء في هذه البلاد تتلهى بالتفكير مستغرقة في أحزانها فلا تدنو من الشباك (يقول هذا ويخرج.)
المشهد الثاني (فرجان - ثم إرين وبولين) (تدخل المرأتان من باب الحديقة، وعلى وجه إرين دلائل الهرم، وقد لعب برأسها الشيب، وبولين تحمل باقة من الأزهار.)
بولين :
لقد أنهكنا التعب.
فرجان :
إلى أين اتجهتما بهذه النزهة؟
بولين :
ذهبنا إلى الحرج، ومنه إلى المرج، ثم أردنا الخروج من السياج للدخول إلى المزرعة.
فرجان (متهيجا) :
صفحة غير معروفة