ميشال :
وهل لإرادتك أن تهدم ما بيننا من حوائل؟
إرين :
قل لي يا صديقي، أفلا تراني وأنا غائبة عنك ماثلة أمامك كما أراك أنا ماثلا أبدا لعياني.
ميشال :
أجل، إنني أراك، أراك في غيبوبة فكري، فتشاهدك بصيرتي بأجلى مما يشاهدك بصري، وأشعر أنك لي دون أن يدنس عرضنا لؤم أو يحوم فوقنا ارتياب.
إرين :
يا ألله! ما أشبه روحك بروحي! فكأن تفكيري امتداد لتفكيرك، أو كأنني شعلة منبثقة من نورك، كلانا مترفع عن الدنايا، طامح إلى الحق الصريح.
ميشال :
أصحيح ما تقولين؟
صفحة غير معروفة