110

الأغاني

محقق

علي مهنا وسمير جابر

الناشر

دار الفكر للطباعة والنشر

مكان النشر

لبنان

الوليد بن عبد الملك يسأل عمر عن سبب الأثر الذي في منكبه

أخبرني علي بن صالح قال حدثنا أبو هفان قال حدثني إسحاق عن السعدي قال قدم الوليد بن عبد الملك مكة فأراد أن يأتي الطائف فقال

هل لي في رجل علم بأموال الطائف فيخبرني عنها فقالوا عمر بن أبي ربيعة قال لا حاجة لي به ثم عاد فسأل فذكروه له فرده ثم عاد فسأل فذكروه له ثم رده ثم عاد فسأل فذكروه له فقال هاتوه فركب معه يحدثه ثم حرك عمر رداءه ليصلحه على كتفه فرأى على منكبه أثرا فقال ما هذا الأثر فقال كنت عند جارية إذ جاءتني جارية برسالة من عند جارية أخرى فجعلت تسارني فغارت التي كنت أحدثها فعضت منكبي فما وجدت ألم عضها من لذة ما كانت تلك تنفث في أذني حتى بلغت ما ترى والوليد يضحك فلما رجع عمر قيل له ما الذي كنت تضحك أمير المؤمنين به فقال ما زلنا في حديث الزنا حتى رجعنا

أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني محمد بن عبد الله البكري وغيره عن عبد الجبار بن سعيد المساحقي عن أبيه قال

صفحة ١٢١