27

إثبات علو الله ومباينته لخلقه والرد على من زعم أن معية الله للخلق ذاتية

الناشر

مكتبة المعارف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

صادقًا فاقرأ آية من القرآن، فقال: شَهِدْتُ بِأَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ... وَأَنَّ النَّارَ مَثْوَى الْكَافِرِينَا قالت فزدني آية فقال: وَأَنَّ الْعَرْشَ فَوْقَ الْمَاءِ طَافٍ ... وَفَوْقَ الْعَرْشِ رَبُّ الْعَالَمِينَا وَتَحْمِلُهُ مَلاَئِكَةٌ كِرَامٌ ... مَلاَئِكَةُ الْإِلَهِ مُقَرَّبِينَا فقالت: آمنتُ بالله، وكَذَّبْتُ البَصَر، فأتى رسولَ الله ﷺ فحدثه، فضَحِكَ، ولم يغير عليه. ومن ذلك ما رواه ابنُ سعد: أنبأنا مالك بن إسماعيل النهدي، أنبأنا عمر بن زياد، عن عبدالملك بن عمير، قال: جاء حسان بن ثابت إلى النبي ﷺ فقال: أُسَمِّكَ يا رسول الله، قال: "قل حقًّا" فقال: شَهِدْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدًا ... رَسُولُ الَّذِي فَوْقَ السَّمَوَاتِ مِنْ عَلُ فقال رسول الله ﷺ: «وأنا أشهد»، فقال: وَأَنَّ الَّذِي عَادَى الْيَهُودَ ابْنُ مَرْيَمٍ ... لَهُ عَمَلٌ مِنْ رَبِّهِ مُتَقَبَّلُ فقال: «وأنا أشهد». وقد ذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء"، وقال في البيت الأخير:

1 / 30