أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء
الناشر
دار عمار للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
عمان
تصانيف
وخالد بن اسماعيل قال عنه ابن عدي: «كان يضع الحديث على الثقات» . وقال ابن حبان: «لا يجوز الاحتجاج به بحال» . وقال الدارقطني: «متروك» (١)
لذلك فان جمهور العلماء قالوا: بعدم كراهته، وممن قال بعدم كراهته بعض الشافعية، واختار ذلك النووي -رحمه الله تعالى- وقال: «هو مذهب مالك وأبي حنيفة وأحمد وداود والجمهور.
وعلل النووي اختياره لعدم الكراهة: بأن الشمس، لا أصل لكراهته، ولم يثبت عن الأطباء فيه شيء، قال: «فالصواب الجزم بأنه لا كراهة فيه» (٢)
وذكر ابن قدامة: أنه حكي عن أهل الطب: أنهم لا يعرفون لذلك تأثيرا في الضرر (٣)
قال لي العلامة الدكتور هاشم جميل:
«ما ذكر نلاحظ عليه عدة أمور:
الأمر الأول: نص كلام الشافعي في المسألة - كما ذكره النووي- ﵀
(١) الميزان ١/٦٢٧، لسان الميزان ٢/٣٧٢، المجروحين ١/٢٨١، سنن الدارقطني ١/٣٨، سنن البيهقي ١/٦. (٢) المجموع ١/١٣٣. (٣) المغني ١/١٧.
1 / 98