أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء
الناشر
دار عمار للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
عمان
تصانيف
وذهب بعضهم: الى أنه ان ادى ثلاثة أرباع قيمته عتق وما بقي في ذمته وبذلك قال عطاء (١) .
وذهب بعضهم: الى أنه ان أدى قيمته عتق وما بقي في ذمته (٢) .
وذهب بعضهم: الى أنه يعتق منه بقدر ما أدى، وهو رواية عن علي، وبه قال ابن حزم (٣) .
المبحث الثاني: اعلال السند بسبب تضعيف الراوي
وفيه تمهيد، وثلاثة مطالب
تمهيد:
لتحمل (٤) الحديث وأدائه (٥) شروط يجب أن تتوفر، والذي يعنينا في دراستنا هذه أهلية (٦) الأداء، فيشترط فيمن يؤدي الحديث النبوي الشريف - ذكرا كان أو أنثى- الشروط الآتية:
أولا: الاسلام (٧)؛ فلا تقبل رواية الكافر أبدا، ولا يعقل أن تقبل روايته؛ لأن في قبولها تنفيذا لقوله: «على المسلمين» وكيف تقبل رواية من يكيد للاسلام؟ وقد أمرنا
(١) المصدرين السابقين. (٢) المصدرين السابقين. (٣) المصدرين السابقين. (٤) التحمل: هو أخذ الحديث عن الشيخ بطريق من طرق التحمل. الاقتراح ص٢٣٨. (٥) الأداء: هو تبليغ الحديث وأدائه. أصول الحديث ص٢٢٧. (٦) الأهلية: صلاح المرء لروايته الحديث. أصول الحديث ص٢٢٧. (٧) علوم الحديث ص٩٤، البحر المحيط ٤/٢٦٨، التقييد والايضاح ص١٣٦، ارشاد الفحول ص٤٨، توضيح الافكار ٢/١١٥.
1 / 91