ورَعُنَ رُعنًا ورُعونةً. وقال الأصمعي: وعَجُم عُجْمَةً وعُجُومة
• ومؤنث أَفْعَلَ من الصفات فَعْلاَءُ ولا ينصرفان في معرفةٍ ولا نكرةٍ
• وقد تأتي الصفات في الأدواء والعِلَل أيضًا على فَعِلٍ وفَعِيلٍ، وأفعالهما على فَعِلَ: كدَنِفٍ، وسَقِيم. وعلى فَعَلانَ: كسَكران وغضبانَ. ومؤنث هذين على فَعْلَى، ولا ينصرفان في معرفة ولا نكرة، أتبَعُوا المذكر في ذلك المؤنث كما فعلوا بأفْعَلَ وفَعْلاءَ؛ والصفات على فعيل
• والأخلاقُ أكثرُ أفعالها على فَعُلَ؛ مثل كَرُمَ، وجَمُل، وفَقُهَ، وظَرُفَ. ومنها ما يكونُ بمعنى فاعلٍ، مثل: عليمٍ، وقديرٍ، وحَفيظٍ، وحكيم. ومنها ما يكون بمعنى مُفْعِلٍ؛ مثل: داعٍ، سميعٍ، وعذابٍ أليمٍ. ومنها ما يكون بمعنى مفعولٍ: كقتيلٍ، وجريحٍ. فليس يُدْرَكُ بقياسٍ إنما ينتهى فيه إلى السماع
• وجاءت صفاتٌ على أفْعَلَ، وذكر سيبويه أن العرب لم تَكَلَّم لها بأفعال ولكن بنتها بناء أضدادها، وهي الأغلبُ، والأزفرُ العظيم الزُفْرَة، وهو الكاهلُ، والأهضَم، والآذانُ، والأخلقُ، والأملسُ، والأثولُ، والأخرمُ، والأقطعُ، والأجذم للمقطوع اليد
• وقد جاءت في كتاب العين وغيره لبعضها أفعالٌ ذكرتها في مواضعها والقياس يصحبها، والأميل الذي لا سلاح معه، والأشيب، وقال في هذين: استغنوا بمال عن ميل، وقد قالوا: صيد في فعل الأصيد، وبشاب عن شيب شبهوه بشاخ
• والأمر والنهي من الفعل المستقبل ليس من الماضي.
وأقل ما بُنيت عليه الأسماء والأفعال ثلاثة أحرف، فما رأيته ناقصًا عنها فاعلم أن التضعيف دخله، مثل: فَرَّ، ورَدَّ، وما زاد على ثلاثة أحرف فبحروف الزوائد الداخلة فيه. وما كان على ثلاثة أحرفٍ منها فإن الفاعل منها فاعل: كضاربٍ وقاتلٍ. والذي يقع به الفعل مفعولٌ: كمضروب، ومقتول. وما كان منها مضموم العين فالفعل منه فعيلٌ: ككريمٍ، وقبيحٍ؛ لأنه إنما يقع في الذات. وما كان
1 / 8