145

كتاب الأفعال لابن القوطية

محقق

علي فوده، العضو الفني للثقافة بوزارة المعارف

الناشر

مكتبة الخانجي بالقاهرة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٩٣ م

تصانيف

فراهة وفراهية، وفرَه فرَهًا: أشر وبطر - ويقال: حذق ومهر - وأره الفحل: ولد فارهًا
• وفرج الله الغم فرجًا: أذهبه: والأسم: الفرج، وبين الشيئين: فتحت، والقوم للرجل: أوسعوا له، وفرج الإنسان فرجًا: عظمت أليتاه، وأيضًا: كثر انكشاف عورته، وأفرج القوة عن قتيل: انكشفوا، والإنسان وغيره أسنانه: كشفها، والدجاجة: كان معها فراريج، وأفرج القيل: وجد بفلاة لا يدري قاتله، والرجل: لم يكن له ديوان، وأيضًا: أسلم فلم يوال أحدًا
• وفزعت الرجل فزعًا: كنت أشد فزعًا منه، وزع زعًا: خا، وإلى الله ﷿: فر، وغلى المتغيث به: أغاثه، وأفزعته: طردته، والقوم: أعنتهم
• وعلى فَعَلَ وفَعِلَ وفُعِلَ، فلجت القوم فلجا: قسمته بالفلج: وهو مكيال، والجزية على القوم: فرضتها وفلج الثغر قلجا: تباعدت ملبت أسنانه، والرجل: اعوجت يداه، وفلج فالحا: بطل نصفه أو عضو منه، وأفلج الأمر: أعوج
• وفرضت الشي فرضًا: قطعته، وأيضًا: شققته طولًا، والإنسان: ضربت فريصته، وهي عصبة عنقه، وفرص الإنسان فرصة: وهي ريح الحدب، وأفرصتني الفرصة والأمر: أمسكنا
• وعلى فَعَلَ وفَعْلَ: فضحت الشيء فضحًا وفضيحة: كشفته وفضح اللون فضحة: علته غبرة أو طحله كألوان الحمام، ويقال: أبيض؛ والأفضح: الأبيض، وأفضح البسر: بدت فيه الحمرة
• ورغت من الشيء فراغًا: أتممته، وإلى الشيء: قصدت والشيء: خلا، والرجل: مات، وإلى الشيء وله: إذا عمدت له وقصدته: ومنه قوله تعالي: "سنفرغ لكم أيها الثقلان"، وفرغ الفرس فراغة: توسع ي هماجته، وأفرغ الله الصبر: أنزله، والشيء: صببته من كل سائل أو جوهر ذائب
• قدمت مه قدمًا: شددت عليه القدام، وقدم قدامه: أغني عن حجته،

1 / 145