راث
مرثية لغطاء الرأس
راحة الأب أين اختفت؟
لا أراها تربت رأس الغلام،
كان نسج الطواقي فضيلة من سبقونا، كأني أرى رجلا في ثلاثينه شد من بركة الذكريات يدا حانية.
وتأملها ثم راح يفصل من لمسها ما يحيط به رأسه وهو يذرع حارته الفانية.
مد خط العمر،
ليكون استواء لطاقية سيغني الشيوخ الخلود إذا ما رأوني ألبسها وأمر.
وزرعت على جانبيه العضاه، زرعت السمر.
لا يفوتنك الشوك عقرب ساعة هذي الحياة وتوءم ما يتراءى لكم من قطوفكم الدانية. •••
صفحة غير معروفة