وما فتئ المضمار ينبت شوكه
وعالمي الوغد الحروري عاصفا
وج وحل لكن أوراق جنتي
تلوح فأجنيها لنعلي خاصفا
وأطلي بما يهريقه الشوك من دمي
جبيني ليعدو من يراني راجفا
تصعلكت أشواطا لأثبت حاكما
بني جلدتي الأشباح حكما مخالفا •••
علي مسير وجهتي فيه قبلتي
إلى الله ذي العبد الذي ظل عاكفا
صفحة غير معروفة