ويضحك مثل طفل الدوحة النفساء، ثم يراق،
على أشداقه الغناء ميلاد لأنغام، تشب، تشيخ، تحيا في حمى الأشداق.
هو الميلاد يا قمر،
قديم لحنه الفردوس مبتكر،
وتعرفه بجوهره، وتشهده بأعصره، وتأتي بعدها ثملا وتدهش لو يكون محاق!
تدلل أيها القمر،
ضياؤك يسحر الدنيا إذا ما ملت في ترف لنا وأبنت عن عرقوب،
وحين ضحكت قائمة ترسل ذو الجلال وقال: «بشرناك بالميلاد في إسحاق،
وبالميلاد في يعقوب!»
10 / 4 / 2006م
صفحة غير معروفة