117

أفنيت عمري واقفا

تصانيف

بكل رثاء في الكتاب مدنسة!

أبا ألم أقوى مكانك بعدما

نزعت الجذور البيض من تربة اللثة!

وقد كنت يا ملعون توهن همة

وتنقص من إيمان نفس محدثة

فكنت أسب الدهر في كل مرة

تعض على روحي الوقور المخنثة!

أرى لثتي أورتك برعم نارها

كما كل «شيكسبير» يوقد «مكبثه»

وكم راح تنين طوى الأرض نفثه

صفحة غير معروفة