رهط من الجن حتى مسه خدر
وصاح: «ما هذه الرؤيا؟ وأين أنا؟»
فقال إبليس: «مهلا هذه سقر
حملت قيثارة في الأرض كاذبة
من الحقيقة لم ينبض بها وتر
وريشة من جناح البوم ما رسمت
إلا خفافيش بالديباج تستتر
فأنت لي وجحيمي لي أوزعه
على الألى أنشدوا شعرا وما شعروا»
وكان في موكب الأشباح ذو صلف
صفحة غير معروفة