التمهيد:
من العمائر الدينية إلي مازالت قائمة حتى وقتنا الحاضر أبنية أقيمت فوق القبور التي تضم رفان الأئمة والأولياء والصالحين والذين سلكوا سبيل التعبد والزهد في الحياة ونبغوا واشتهروا أبان حياتهم فاصبح له أتباع ومريدون، وقد عرفت تلك الأبنية بين الناس بتسميات عدة أختلف في لفظها واتفق فى دلالتها، وعند الرجوع إلى معاجم اللغة العربية لم نجدها تدل على ما قصد منها وهو البناء المقام على القبر وأطلقت عليها التسميات التالية:
الضريح - التربة - المشهد - المقام - القبة (1)
وأبدأ بتعريف الضريح بحكم اتخاذه عنوانا للبحث ، إضافة إلى أنه تسمية الضريح منتشرة وشائعة بين الخاص من الناس والعامة، إلى جانب ما قصد من لفظة المصطلح الأجنبي Mausoleum والتي تعني البناء المقام على قبر يضم رفاة شخص ذي مكانة سياسية ودينية واجتماعية.
صفحة ١١