إعلان النكير على المفتونين بالتصوير
الناشر
دار الهجرة للطباعة والنشر
مكان النشر
الدمام - المملكة العربية السعودية
تصانيف
ورواه أبو داود الطيالسي في "مسنده" بنحوه.
الوجه الثاني: عن الزهري عن القاسم بن محمد عن عائشة ﵂ قالت: دخل عليَّ رسول الله ﷺ وأنا متسترة بقرام فيه صورة فتلوَّن وجهه، ثم تناول الستر فهتكه ثم قال: «إن من أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله»؛ رواه مسلم والنسائي، وهذا لفظ مسلم.
الوجه الثالث: عن نافع عن القاسم بن محمد عن عائشة ﵂ زوج النبي ﷺ أنها أخبرته إنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله ﷺ قام على الباب فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، قالت: يا رسول الله، أتوب إلى الله وإلى رسوله ماذا أذنبت؟ قال: «ما بال هذه النمرقة»، فقالت: اشتريتها لتقعد عليها وتوسدها، فقال رسول الله ﷺ: «إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم»، وقال: «إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة»؛ رواه مالك والشيخان وأبو داود الطيالسي في "مسنده".
وروى النسائي وابن ماجه منه قوله: «إن أصحاب الصور يعذَّبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم».
وفي رواية للبخاري أن النبي ﷺ لما رأى التماثيل قام بين البابين وجعل يتغير وجهه.
1 / 33