37

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

محقق

مشهور بن حسن بن سلمان

الناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

مكان النشر

السعودية

فَمَحْمُول على أَنه لَيْسَ من بَاب الافتخار فِي الانتساب بالأباء الْكفَّار بل لإِظْهَار الجلادة والشجاعة والاشتهار كَمَا بَينته فِي شرح الشَّمَائِل لِلتِّرْمِذِي
وَأما مَا حَكَاهُ ابْن سيد النَّاس أَن الله أَحْيَاهُ بعد بَعثه النَّبِي ﷺ حَتَّى آمن بِهِ ثمَّ مَاتَ فَهُوَ مَرْدُود لِأَنَّهُ لَا دَلِيل عَلَيْهِ من حَدِيث ضَعِيف وَلَا غَيره وَإِنَّمَا حكوه عَن بعض الشِّيعَة وخلافهم غير مُعْتَبر عِنْد أهل السّنة
وَكَذَا قَول الْقُرْطُبِيّ على مَا ذكره الْعِمَاد ابْن كثير عَنهُ فِي تَفْسِيره إِن الله أحيى ابا طَالب حَتَّى آمن بَاطِل مَوْضُوع بِإِجْمَاع أهل الحَدِيث ومخالف لمَذْهَب الْحق

1 / 102