أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

الملا علي القاري ت. 1014 هجري
13

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

محقق

مشهور بن حسن بن سلمان

الناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

مكان النشر

السعودية

أَن النَّبِي ﷺ لما قدم مَكَّة أَتَى رسم قبر فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَجعل يُخَاطب ثمَّ قَامَ مستعبرا فَقُلْنَا يَا رَسُول الله إِنَّا رَأينَا مَا صنعت قَالَ إِنِّي اسْتَأْذَنت رَبِّي فِي زِيَارَة قبر أُمِّي فَأذن لي واستأذنته فِي الاسْتِغْفَار لَهَا فَلم يَأْذَن لي فَمَا رُؤِيَ باكيا أَكثر من يَوْمئِذٍ وَسَيَأْتِي سَبَب بكائه ﷺ مَنْصُوصا عَن بعض الْعلمَاء وَالله أعلم وَكَذَا حَدِيث مُسلم وَأبي دَاوُد عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَنه ﷺ اسْتَأْذن فِي الإستغفار لأمه فَلم يُؤذن لَهُ

1 / 74