222

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

محقق

محيي الدين مستو

الناشر

دار ابن كثير

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

مكان النشر

دمشق - بيروت

١٠٣ بابُ كراهية تمنِّي الموت لضُرٍّ نزلَ بالإِنسان وجوازُه إذا خاف فتنةً في دينهِ
[١/ ٣٦٧] روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أنس ﵁ قال:
قال النبيُّ ﷺ: "لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرّ أصَابَهُ، فإنْ كانَ لا بُدَّ فاعِلًا فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أحْيِني ما كانَتِ الحَياةُ خَيْرًا لي، وَتَوَفَّنِي إذَا كَانَتِ الوَفاةُ خَيْرًا لِي".
قال العلماء من أصحابنا وغيرهم: هذا إذا تمنى لضرّ ونحوه، فإن تمنى الموت خوفًا على دينه لفسادِ الزمان ونحو ذلك: لم يكره.
١٠٤ - بابُ استحبابِ دُعاءِ الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتُه في البلدِ الشريف
[١/ ٣٦٨] روينا في صحيح البخاري، عَنْ أمِّ المؤمنين حفصة بنت عمر ﵄ قالت:
قال عمر ﵁: اللَّهمّ ارزقني شهادة في سبيلك، واجعلْ موتي في بلدِ رسولِك ﷺ، فقلتُ: أنَّى يكونُ هذا؟ قال: يأتيني الله به إذا شاء.
١٠٥ - بابُ استحباب تَطْييبِ نفس (١) المريضِ
[١/ ٣٦٩] روينا في كتاب الترمذي وابن ماجه بإسناد ضعيف، عن أبي

[٣٦٧] البخاري (٥٦٧١)، ومسلم (٢٦٨٠)، وأبو داود (٣١٠٨)، والترمذي (٩٧١)، والنسائي ٤/ ٣.
[٣٦٨] البخاري (١٨٩٠).
[٣٦٩] الترمذي (٢٠٨٨)، وابن ماجه (١٤٣٨) وفي سنده موسى بن إبراهيم التميمي وهو منكر الحديث.
(١) في"د": "في تطييب النَّفْس"

1 / 240