197

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

محقق

محيي الدين مستو

الناشر

دار ابن كثير

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

مكان النشر

دمشق - بيروت

مناطق
سوريا
الامبراطوريات
المماليك
عنه قال:
كان أكثر دعاء النبيّ ﷺ: " اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنةً، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ" زاد مسلم في روايته قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعوَ بدعاء دعا بها فيه.
[٥/ ٣١٠] وروينا في سنن النسائي وكتاب ابن السني، عن عبد الله بن جعفر، عن عليّ ﵃ قال:
لَقَّنني رسول الله ﷺ هؤلاء الكلمات، وأمرني إن نزل بي كرب أو شدّة أن أقولها: "لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الكَرِيمُ العَظِيمُ، سُبْحانَهُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ العَرْش العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبّ العالَمِينَ". وكان عبد الله بن جعفر يلقنها وينفث بها على الموعوك، ويعلِّمها المغتربة من بناته. قلت: الموعوك: المحموم، وقيل: هو الذي أصابه مغث الحمى. والمغتربة من النساء: التي تُزوَّج إلى غير أقاربها.
[٦/ ٣١١] وروينا في سنن أبي داود، عن أبي بكرة ﵁
أن رسول الله ﷺ قال: "دَعَوَاتُ المَكْرُوب: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرْجُو فَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وأصْلِحْ لي شَأنِي كُلَّهُ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ".
[٧/ ٣١٢] وروينا في سنن أبي داود وابن ماجه، عن أسماء بنت عُمَيْس ﵂، قالت:
قال لي رسول الله ﵌: "ألا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ تَقُولِيْنَهُنَّ عِنْدَ الكَرْبِ - أو في الكرب - اللَّهُ اللَّهُ رَبي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".

[٣١٠] النسائي (٦٣٠)، وابن السني (٣٤٣) وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث صحيح أخرجه أحمد والنسائي وابن حبّان وابن السني. الفتوحات ٤/ ٧.
[٣١١] أبو داود (٥٠٩٠)، والنسائي (٦٥١)، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، وابن أبي شيبة، وابن السني. وإسناده حسن.
[٣١٢] أبو داود (١٥٢٥)، وابن ماجه (٣٨٨٢) والنسائي (٦٤٧)، والمسند ٦/ ٣٦٩، وإسناده حسن.

1 / 215