331

الأضداد

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
أُحِبُّ الأَيَامَى إذْ بُثَيْنة أَيِّمٌ ... وَأَحْبَبْتُ لَمَّا أَنْ غَنيتِ الغَوانِيَا
أَراد بـ غنيتِ تزوَّجت. وقالَ عنترة:
وَحَلِيل غانِيَةٍ تَرَكْتُ مُجدَّلا ... تَمْكُو فَرِيصَتُه كَشِدْقِ الأَعلَمِ
وأَنشدنا أَبو الحسن بن البَرَاء:
شَكَوْتُ إِلى الغَوانِي ما أُلاقي ... وَقُلْتُ لَهُنَّ يا لَيْتِي بَعيدُ
قال الفَرَّاءُ: يقال: ليتنِي قائم، وليتِي قائم، والاختيار عنده إِدخال النُّون. وقالَ عُمارة بن عقيل: الشباب الَّلاتي يُعجبْنَ الرِّجال ويعجبُهنَّ الرِّجال.
٢٢١ - ومن حروف الأَضداد أَيْضًا الأَيِّم؛ يقال: امرأَة أَيِّم، إِذا كانت بكرًا لم تتزوَّج، وامرأَة أَيِّم، إِذا مات عنها زوجها، قال الله ﷿: وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ والصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وإِمَائِكُمْ، فالأَيَامَى جمع الأَيِّم، يقال: هنَّ الحرائر، ويقال: هنَّ القَرَابات، نحو البنت والأُخت، وقول جميل:

1 / 331