122

الأضداد

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
وقالَ الفَرَّاءُ: إِذا على بابها. وقالوا بمَعْنَى يقولون، كَأَنَّهُ قال: لا تكونوا كالذين يكفرون ويقولون لإخوانهم إذْ ضربوا في الأرض. وقالَ الفَرَّاءُ: وأَما قول الشَّاعِر: ما ذاقَ بُؤْسَ مَعيشَةٍ ونَعيمَها ... فيما مَضى أَحَدٌ إِذا لم يَعْشَقِ فمعناه: ما ذاق بؤس معيشة فيما مضى، ولن يذوقه فيما يستقبل إِذا لم يعشق. ٦٨ - ومُقْوٍ حرف من الأَضداد. يقال: رَجُل مُقْوٍ، إِذا كانت ركابه قوية وحاله حسنة، ورَجُلٌ مُقْوٍ إِذا ذهب زادُه، وعَطِبَتْ ركابُه، من قولهم: قد أَقوَى المنزل إِذا خلا من أَهله، وبات فلان القَواء إِذا بات بالقَفار، قال النَّابِغَة: يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّنَدِ ... أَقْوَتْ وطالَ عَلَيْها سالِفُ الأَبَدِ وقال الآخر: رَبْعٌ قَواءٌ أَذاع المُعْصِراتُ بِهِ ... وكُلُّ حَيْرانَ سارٍ ماؤُّهُ خَضِلُ الرَّبْع: المنزل، والقواءُ: الَّذي لا أَنيس به. وقالَ الآخر:

1 / 122