121

الأضداد

محقق

محمد أبو الفضل إبراهيم

الناشر

المكتبة العصرية

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
وقالَ أَبو عُبيدة: أَنشدنا الأَحمر: إنِّي امْرُؤٌ من بَني فَزَارَةَ لا ... أُحْسِنُ قَتْوَ المُلوك والخَبَبَا أَرادَ بالقَتْو خدْمة الملوك. وقالَ أَبو عُبيدة: قال رجل من بَنِي الحِرْماز: المَقْتَوين: الذين يَعْمَلون مع النَّاس بطعام بطونهم. وقالَ الفَرَّاءُ في قول عَمْرو: مَتَى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينا واحدهم مَقْتَوِيّ، قال: وهوَ مَنْسوب إِلى مَقْتًى، ومَقْتًى مَفْعَل من القَتْو، والقَتْو: خِدْمة الملوك خاصة، فلما جمع اضطر إِلى تخفيف الياء؛ إذْ كانوا قد يخففونها في مثل نيَّة ونيَة، وطيَّة وطِيَة. وقالَ بعض النَّاس: معنى قول الله جلّ وعزّ: وقالوا لإخْوانِهِم إِذا ضَرَبوا في الأرض: إذْ ضربوا، وكذلك قالوا في بيت عَمْرو: أَخَذْنَ على بُعُولَتِهِنَّ عَهْدًا ... إِذا لاقَوْا فَوارِسَ مُعْلِمينا معناه إذْ لاقوا.

1 / 121