في الهيئة الاجتماعية قوتان تتصارعان: الحق والقدرة، كلاهما قوي:
الحق يريد الإنصاف ليرضي الضمير.
القدرة تريد الأثرة لتشبع الطمع.
الحق يبتغي أن تكون الشريعة فوق الإنسان.
القدرة تبتغي أن يكون الإنسان فوق الشريعة.
فهو يسلح الضعيف بالقانون ليرد القوي عنه.
وهي تقيد الضعيف بالقانون ليستحكم القوي منه.
الحق ينمي الطبيعة الملكية في الإنسان.
والقدرة تنمي الطبيعة البهيمية فيه.
فهو يحول الذئب إلى إنسان.
صفحة غير معروفة