161

أدب الطلب

محقق

عبد الله يحيى السريحي

الناشر

دار ابن حزم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

مكان النشر

لبنان / بيروت

من نطق بالضاد كَقَوْلِه ﷺ إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ فَإِن هَذَا اللَّفْظ الموجز والعبارة المختصرة صَالِحَة للاستدلال بهَا على كل جُزْء من جزئيات الشَّرْع فَتدخل مَا حصلت فِيهِ النِّيَّة فِي عداد الْأَعْمَال المقبولة وَيخرج مَا لم تحصل فِيهِ النِّيَّة إِلَى حيّز الْأَعْمَال الْمَرْدُودَة وَتصير بهَا الْمُبَاحَات قربات وعبادات أقل أحوالها الاندراج تَحت حقائق المندوبات وَيبْطل كثير من الصُّور والحاكية لما هُوَ من الْعِبَادَات بِعقد النِّيَّة وَعدم وجودهَا لَا على الْوَجْه الْمُعْتَبر
وَكَقَوْلِه ﷺ كل بِدعَة ضَلَالَة وَمن غَشنَا فَلَيْسَ منا والحلال بَين وَالْحرَام بَين وكل أَمر لَيْسَ عَلَيْهِ أمرنَا فَهُوَ رد

1 / 191