ولا باذلا لبعض مالك إلا بعد ضمانن صادق كريم أمين ، ضمن لك عوضه وخلفه ، لولا قوله وطمعك فيما وعدك) وضمر لك ، ما يللت حتة منه ، كيف تع) مجرد فعلك ? أحسس : حالك ، الشكر والشناء علول المعين ، ! والحمد الذائم له) ، وإذافة ذالك إليه في الأحوال كلها ، إلا الشر والمعاصى «اللوم ، فإنك نضيعها / إلها نفسك ، وتنسبها إلىل الظلم وسه ء الأد وتتهمها به ، فهو أحق بذالك ، لأنها مأوى كل ش ، وأعارة بكل سوء وداهية وإل كان الله هو عر وحا خالق أفعالك مع كسبك ، أنت الكاس وهه الخالق ، كما قال بعض العلماء بالله عر وجا : تجىء له ولا د منك . وقوله علبه الصلاة والسلام . «أعمله ا وقاريوا وسددوا فكل ميس لما خلق له 8 وهلر نا سق (ال فاعاع علي : قال رضم الله (تعالي) عنه وأرضاه : لا يخلو إما أن تكون مريدا أو راد فإذا كنت مريدا فأنت محمل وحعال ، تحمل كا ثقيل وشديد ، لأثك طال ، والطال مشقوق عليه متعوب حتو يصل إلى مطلوبه ويظف بمحبوبه ويلدراك مرامه ولا ينبغى لك أن تنف من بلاء ينزل بك في النفس والمال والأهل والولد ، إلوا أن تحط عنك الأحمال ، (وتزال) عنك الأثقال ، ( ورفع) عنك الالام ، ويزال عنك الأذى والإذلال ، فتصان عن جميع التذائل والأدران والأوساخ والمهانات والادواء والاوجاع والافتقار إلى الخليقة والبريات ، فتدخل في زمرة المحبوبين المدللين المرادين وإن كنت مرادا فلا تتهمن الحق عز وجل في إنزال البلتة بك أيضا ، ولا تشكرت في منزلتك وقدرك عنده عز وجل ، لأنه قد يتليك/ ليبلغك مبلغ الرجال ، ويرفع منزلتك إلى منازل الأولياء والأبدال أتحث أن تحط منزلتك ع: منازلهم ، ودرجتك ع: درجاتهم ، وأن تكون خلعتك وأنوارك ونعيمك دون ما [يم2 فإن رضيت أنت بالدون فالحى عر وجل لا يرضى لك بذالك ، قال الله تعالي . . . والله يغلم وأنتم لا تعلمون ) [ سورة البقرة 216/2] ، يختار لك الأعلي «الأسنى والأرفع والأصلح وأن ول تأبى 181 فإن قلت كيف يصك أبتلاء المراد مع هاذا التقسيم والبيان مع أن الابتلاء إنما هو للمحب ، والمدلل إنما هو المحبوب يقال : ذكرنا لك الأغلب أو لا وشهرنا بالتادر الممكن ثانيا.
لا خلاف أن النبيت صلها الله ! تعالي ! عليه وعلى اله وأصحابه وسلم كان سند المحبوبين ، وكان أشد الناس يلاء ، وقد قال صله الله ! تعالوا) عليه وعلوا اله وأصحابه وسلهر . «لقتد أخنت في الله ما للا يخاف أحد ، ولقد أوذيت في الله [ وما يادت] أحد ، ولقد [أتت ] علي ثلاثون يوما [ من بين يوم ] وليلة [ وما لى ولبلال] طعام [ يأكله ذو كبد] إلا شىء يواريه إنط بلال وقد قال صلوا الله ! تعالين ) عليه وعلها اله وأصحاه وسلم : «إنا معاش الأنساء أشد الناسر نلاء نه الأمثلد بالأمنا )(2) ، وقال صلى الله ( تعالى ) عليه وعله اله وأصحابه وسلم : « أنا أعرفكم بالله وأشدكم منه خوفا فكيف يبتلى المحبوب ويخوف المدلل المراد ، ولم يكن ذالك إلا ب لما أشرنا إليه م بلوغ المنازل/ العالية في الجنة عند الله عز وجل ، لأن المنازل في الجنة ! لا تشيد) ونرفع إلا بالأعمال في الذنيا فالدنيا مزرعة الآخرة، وأعمال الأنياء والأولياء بعد أداء الأوامر وأنتهاء النواهى إنما هى الصبر والرضا والمهافقة في حالة البلاء ، م يكشع عنهم 1 83 اليلاء ويواصلو ا بالنعيم والفضا والدلال إلى اللقاء أبد الآياد رخرك لوه مرسااه)عس قال رضى الله (تعالوا ) عنه وأرضاه : الذين يدخلون الأسواق م: أهل الدين والثسك في مخرجهم إلى أداء أوام الله تعالى من صلاة الجمع والجماعات وقضاء حوائج ! تسح) لهم فيها علول أضرب منهم من إذا دخل السوق ورأي فيه من أنواع الشهوات واللذات تقيد بها وعلقت بقلبه فافتتن ، وكان ذالك سبب هلااكه ، وترك دينه وسسكه ، ورجوعه إلى مه افقة طبعه ، واتباع هواه ، (إلا ) أن يتداركه الله عز وجا برمته وعصمته ( وحميته) وإصباره إياه عنها ، فيسلم ومنهم من إذا رأي ذالك وكاد أن يهلك بها ، رجع إلىا عقله ودينه وتصبر وتكلف ونجتع مرارة تدكها ، فيهو كالمجاهدة ينصره الله تعالها علو نفسه وطبعه «هواه وشهوته ، ويكت له الثوا الجزيا في الاخرة .
كما جاء في بعض الأخبار عن الثبى صلي الله !تعالي) عليه وعلر اله وأصحابه وسلم/ أنه قال . « يكتب للمؤمنين بترك الشهوة عند العجز ؛ عنها أو عند الثدرة عليها سبعين حسنة )(1) أو كما قيل ومنهم س يتناوله ويتلبسر بها ، ويحصلها بنضا بعمة الله عز وجل التى عنده من سعة الذنيا «المال ، ويشكر الله عر وجل عليها ومنهم سن لا يرات ولا يسعر بها ، فيهو أعمى عما سوت الله ع وجا فلا برى غيره ، واصم عما سواه فلا يسمع من غيره ، وعنده شغا ع النظر إلىن غير محبوبه واشتهائه ، فهو في معزل عما العالم عليه ، فإذا 182 رأيته وقد دخا السوق فسألته عما رأى في السوق؟ يقول : مارأيت شئا بعم قد رأعل الأشاء ، لاك: راها يبصر رأسه لا ببص قله ، « نظرها نظر فجأة لا نظر شهوة ، نظر صدرة لا نظر معني ، نظر الظاهر لا نظر الباط ، فيظاهره ينظر إلى ما في الأسواق ، وبقلبه ينظظر إلىن ربه عر وجا ، إلى جلاله تارة والوا جماله تارة أخرى ومنهم هن إذا دخل السوق امتل قليه بالله رحمة لأهله ، فتشغله التحمة !لهم) عن النظر إلىن ما لهم وما بين أيذيهم ، فهو ه حي دخوله إلىل حير خروجه في اسسعء «الاستغفار ، « شفاعة أهله ، و شفتته ورحمة ، فقلبه محترق عليتم ولهم ، وعينه معرورقة لأجلهم ، ولسانه في ثناء «حمد لله عر وحل بما أول الكافة من يعمه وفضله ، فهاذا يسم شحنة البلاد «الصاد/) وإن شئت فسمه عارفا وبدلا وزاهدا وعالما عينا (وتدا) محبوبا ، مرادا نائبا في الأرض !علوا) عباده ، وسقيرا وجهبذا هاديا مهديا دالا مرشدا . فيهاذا الكبريت الأحمر وبضة ( العقعة )(1) . رضوان الله وصلواته عليه ، وعلول كا مؤمن مريد لله عز وجل وصل إلىل انتهاء المقام ف اال-ا بلل ووف حرهايراعتم ار : قال رضى الله (تعالما ) عنه وأرضاء : قد ( يطلع ! الله (تعالى وليه على عيوب غيره وكذبه ودعواه وشركه في افعاله واقواله وإضماره 184 ونيته ، فيغار ولى الله عز وجل لريه ول سوله ودينه ، فيشتد غضب باطنه ، نم نظاهره كيف يدعى السلامة مع العلل والأوجاع الباطنة «الظاهرة 2 وكيف يدعى التوحيد مع الشرك ، والشرك كفر مبعد عن قرب الحه (عر وجل) ، وهو صفة العدو والشيطان اللعين ، والمنافقين المقطوع لهم في الدرك الأسفل من الثار والخلود فيها ، فيجرى على لسان الولى ذكر عيويه وأفعاله الخبيثة ووقاحته بعريض دعواه وادعائه احوال الصديق ، وم احمته للغاني في قدر اه / عر وجل! وفعله ، والمرادين علها وجه الغيرة لله عر وجا مية ، وعلول وجه الإنكار عليه والوعظ له أخرى ، وعلى وجه الغلبة لفعل الله عز وجل وإرادته وشدة غضبه علوا الكذا والمكذب أخرى فيضاف ذالك إلوا ولى الله عز وجل غييته ، فيقال :/ أيغتاب الولى 65 وشو يمنع منها ، او يذكر الغائ والحاضر بما لم يظيهر عند العوام والخواص فيصير ذالك الإنكار في حقهم كما قال اللهعزوج . . وإثمهما أكبر مر بععيهما.. [ سورة القة 219/7 ] في الظاهر إنكار ، والمنكر في الباطن إسخاط التب (عز وجل) والاعتراض عليه ، فيصير حاله الحيرة ، فيكون (فرضهم) فينها الشكوت والتسليم وطل المساغ لذالك فى الشرع ، والجواز لاا للاعتراض على الرب عر وجا والولى والطعان لافترائه وكذيه ، وقد يكون ذالك سببا للقلاعه وته بته ورجوعه عن جهله وحيرته ، فيكه ن ك دا للولى ونفعا للمغرور الهالك بغروره ورعونته. . . والله يهدى ه 185 يشاء إلوا صراط مستقيم م [ سورة النور 46/24 ] (م هل) النوير علو المصيات وااإرغ م(ال رعما ر قال رضى الله (تعالى) عنه وأرضاه : أول ما ينظر العاقا في صفة يعسه وتركبه ، نم في جميع المخلو قات والمبدعات فيستدل بذالك علر خالقها ومدعها ، لأن فو الصنعة دلالة علوا الصانع ، وفى القدرة المحكمة أية تدك علوا الفاعا الحكيم ، فإن الأشباء كلها موجودة به وفى معناه ما ذكر ع اب عباس رضى الله عنهما في تفسير فوله تعالى . وسحر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه .* ( سورة الجائية 45/ 13 ] ، فقال : في كا شىء أسم من أسمائه ، واسم كل شيء من اسمه تعالي فإنما أنت بي أسمائه وصناته وأفعاله ، بطنا بقدرته وظاهر 5 6/ عكمته ، ظظهر يصفانه ويطن بذاته ، حج/ الذات بالصفات ، وحعج الصفات بالأفعال ، وكشع العلم باللارادة ، أظهر اللارادة بالحركات ، وأخعى الصع والصيعة ، وأظيهر الصسعة باللإرادة ، هو باط : في غيبه وظاهر في حكمته وقدرته ? . . ليس كمثله سىء وهو السميع البص [ سورة الشهرى 4٠/١١ ] ولقد أظهر في هاذا الكلام من أسرار المعرفة ما لا يظهر إلا من مشكاة فيها مصباح ، أمره برفع يد العصمة بابتهال . اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل بغا 8 انالنا الله تعالي بركاتهم وحشرنا في زمرتهم امين لكل امصص وك تسمارن ارك: قال رضى الله ! تعالى ) عنه وأرضاه في وصية له : أه صبك تقوت الله وطاعته ، ولروم ظاه الشرع وسلامة الصدر ، وسحاء النفس ، وبيشاشة الوجه ، وبذل الندت ، وكف اللأذ ، ونحما الاذ والفتر ، وحفظظ حرمات المشايخ ، وحس العسرة مع الإختوان ، والنصيحة للأصاغر) والأكابر) ، وتك الخصومة ! والشقاق) ، وسلازمة الايثار ومجانة الادخار ، «ترك صحبة من ليس م طبقتهم ، والمعاونة في أمر الدين والدنبا وحشيقة الفقر ألا تفتقر إلى من هو مثلك ، وحقيقة الغنى أن تستغنى عم شه مثلك والتصوف ! ليب ) ما أخذ من القيل والقال ، ولاكن أخذ من الجو وقطع المالوفات والمستحسنات ، ولانتداء الغتر بالعلم وأبتداة ، بالرفق/ ، فإل العلم يوحشه والرفق يؤسه والتصوف مبى عليل تمان خصال . السخاء للابرايم [ عليه الصلاة والسلام والنا لاسحاق [ علبه الصلاة والسلام] والصبر لابو [ عليه الصلاة والسلاه] واللإشارة لزكريا [عليه الصلاة والسلام والغربة ليحبى [عليه الصلاة والسلام] 7 ولبس الصوف لموسو [عليه الصلااة والسلام ] والسياحة لعيسى [عليه الصلاة والسلام ] والفقر [ لسيدنا ونبننا ] محيد صلول الله !تعالها) عليه وعلا اله و أصحابه وسلم وصاح الثا حر مكلو سره قال رضى الله ! تعالون ) عنه وأرضاه : أوصك أن تصحب الأخناء بالتعوز ، والفقراء بالتزلل ، وعليك بالتذلل واللإخلاص ، وهو دوام رؤية الخالة ، ولا تتهم الله عز وجل في الأسباب ، (وأستكن) إليه في كل الأحوال ، ولا تضع حق أخيك أتك الا على ما بينك وبينه من المودة وعليك بصحبة الفقراء بالتواضع وحسن الأد والسخاء ، وأمت نفسك حتى تحيي ، وأقرب الخلق من الله تعالول أوسعهم خلقا ، وأفضا الأعمال رعاية السر ع: الالتفات إليل ما سوى الله تعالين وعلك بالت أصى بالحى وبالصبر ، وحسبك / من الدنا شيئان) صحبة فقير وخدمة ولى ، والفقير ! هو) الذى لا يستغنى بسىء دون الله تعاليل والصولة علول من هو دونك ضعف ، وعلىل من هو فوقك !فخر) ؛ وعلم من هو مثلك سوء خلق الفقر والتصوف كله جد ، فلا تخلطهما بشىء من الهزل ، وفقنا الله وإياكم 188 خرأما: بروص قال رضى الله [ تعالى ] عنه [ وأرضاه ] : يا ولى عليك بذكر الله علو كل حال ، فإنه للخير جامع ، وعليك بالاعتصام بحبل الله ، فإنه للمضمار دافع ، وعليك بالتأهب لتلقى موارد القضاء بالرضا ، / فإنه واقع والرضا نافع وأعلم أنك مسؤول عن حركاتاد وسكناتك ، فاشتغل بما هو أولوا في الوقت ، وإياك وفضول تصرفات الجوارح وعليك يطاعة الله ورسوله وم «الاه ، وأد إليه حته ، ولا تطاله ما يجب عليه ، وأدع في كل حال .
وعليك بحسن الظرة للمسلمين وإصلاح النية لهم ، والسعى بينهم في كل ختير ، واد نبي ولأحد في قلبك سر ولا شحناء ولا بغض ، وأن تدعوا لم: ظلمك ، وراقب الله عر وجل وعليك بأكل الحلال ، «السؤال لأها العلم بالله فيما لا تعلم ، وعليك بالحياء من الله عر وجل واجعا صبتك مع الله ، واصح من سوك الله بصحبته ، وتصدق في كل صباح بقرصك ، وإذا أمسي فصل صلاة الجنازة علوا من مات م: المسلمين في ذالك اليوم ، وإذا صليت المغ فصا صلاة الاستخارة ، وتتول بكرة وعسيه سبع مرات . (اللهم أجرنا من النار) وحافظ عليل قول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الجيم .
ل هو الله الذت لا إله إلا هو عالم ألغيب والشهادة هو ألحمان الحيم ( 89 ١ سورة الحسر 45/ 22] . اليا اخر السورة ، والله المو فة والمع إذ لا حول ولا قوة إلا بالله العلين العظيم ) فلر تل كمو ثرو قال رضى الله ! تعالى) عنه وأرضاء : كن مع الله عز وجل كأن لا خلق ، ومع الخلق كأن للا نفس ، فإذا كن مع الله عر وجل بلا ختلق وحدت) ، وعن الكل فنيت/ ، وإذا كن هع الخلق بلا بقعس عدلت وأتقي و م: التعات سلم .
وأترك الكا على باب خلهتك ، وادخل وحدك ترى مؤنسك في خلو تك بعب : ك ، «تشاهد ما وراء الاعيان ، وتزول النفس ويأتى مكانها أمر الله بعالول وقبد ، فإذن جهلك علم ، وبعدك قرب ، وصمتك ذكر ، ووحشتك أنس يا هاذا : ما ثب إلا خلق وخالق ، فإن أخترت الخالق ، فقل لهم » فاتهم عدد لي الار العالمين (سورة الشعراء 26/ 77] كد ها5 .
نم قال [ رضى الله تعالها عنه وأرضاه ] . م: ذاقه عرفه ، فتا له د : خلبت عليه مرارة صعرنه كيت يجد حلاوة الذوق 2 فتال : [ يعما عليوا ] ازالة الشهوات صن قلبه يا هاذا : المؤمن إذا عما صالا أنتلبت ننسه قلبا ، ثم أنتل [ قله ا] ، نه انقل ال فصا فناد . ه انخلب الشناء فصا ٤ حد دا 1 لي ثم قال [ رضي الله تعالوا عنه وأرضاه] : الأحباب يسعهم كاك باب يا هاذا : الفناء إعداه الخلائق ، وانقلاب طبعك إلى طبع الملائكة ، يم الفناء عن طبع الملائكة . ثم لحوقك بالمنهاج الأول ، وحينئذ يسقيك رتك ما يسقيك ، ويزرع فيك م يزرك إن أردت هاذا فعليك بالإسلام ثم الاستسلام ، ثم العلم بالله ، نم المعرفة ، ثم الوجود ، وإذا كان وجودك له كان كلك له الزهد عمل ساعة ، والورع عمل ساعتين ، والمعرفة عمل الأبد مع ) ررف الكم ال) [ قال رضى الله تعالوا عنه وأرضاه : لأها المجاهدة والمحاسة وأولى العزم عشر خصال جربوها ، فإذا أقاموها وأحكموها بإذن الله تعالى وصلوا إلىل الله المنازل الشريفة : الأولو : ألا يحلف بالله عز وجا صادقا ولا كاذيا ، عامدا ولا ساهيا ، لأنه إذا أحكم ذالك من نفسه ، وعود لسانه ، رفعه ذالك إلو ت اك الحلف ساهيا «عامدا.
فإذا أعتاد ذالاك فتح الله بابا من أنواره يعرف منفعة ذالك في قلبه ، ورفعه في درجة وقوة في عزمه وفى صبره والثناء عند ال«اخوان ، والكرامة 191 عند الجران ، حتول يأته به من يعرفه ، ويهابه من يراه والثانية : يجتن الكذ لا هازلا ولا جادا ، لأنه إذا فعل ذالك وأكمه من نفسه واعتاده لسانه ، شرح الله تعالوا به صدره ، وصفا به علمه ، كأنه لا يعرف الكذ ، وإذا سمعه م: غيره عا ذالك عليه وعيره به في بعسه ، وإل دعا له بروال ذالك كان له ثوا .
الثالثة : أن يحذر أن يعد أحدا شييا فيخلفه ، ويقطع العدة ألته ، فإنه أقوت لأمره وأقصد بطريقه ، لأن الحلف من الكذب ، فوإذا فعل ذالك فتح له با الستخاء [ وبا ] الحياء ، وأعطي مودة في الصادقين ، ورفعة عند الله جا ثناؤه الرابعة : أن يجتن أن يلعن شيئا م : الخلق ، أو يؤذى ذرة فما فوقها ، لأنها من أخلاق الأبرار والصديق: ، وله عاقبة حسنة في حفظظ الله تعالول في الدنيا ، مع ما يذخ له من الدرجات ، ويستنقذه من مصارع الهلاك ، ويسلمه هن العخلة ، ويررقه رحمة العاد ، ويقربه منه عر وجل الخامسة : أن يجنن الدعاء علوا أحد م: العخلق ، وإن ظلمه فلا يقطعه بلسانه ، ولا يكافته يقول ولا فعل ، فإل هاذه الخصلة ترفع صاحبها إلىن الدرجات العلى وإذا تأدب بها ينال منزلة شريفة في الدنيا والاخرة ، والمحبة والمودة في قلوب الخلق أجمعن من قريب وبعيد ، وإجابة الدعوة والغلوة في الخلق ، وعر في الذنيا في قلوب المؤمين السادسة : ألا يقطع الشهادة علول أحد من أهل القبلة بشرك ولا كفر ولا نفاق ، فإنه أقرب للرحمة ، وأعلى في الدرجه ، ودى مام السشنة 12 وأبعد عن الدخول في علم الله ، وأبعد من مقت الله ، وأقرب إلىن رضاء الله تعالون ورحمته ، فإئه با شريف كريم علين الله تعالىن يورث العبد القحة للخلق أجمعين السابعة : أن يجتن التظر إلول المعاصى ، ويكف عنها جوارحه ، فإن ذالك من أسرع الأعمال وابا في القلب والجوارح في عاجل الدنيا ، مع ما يدخره الله م خير الاخرة نسأل الله أن يمن علينا أجمعين ، ويعلمنا بهاذه الخصال ، وأن يخرج شهواتنا عن قلوبنا .
الثامنة : يجتن أن يجعل علوا أحد من الخلق منه مؤنة صغيرة [أو] كبيره ، بل يرفع مؤنته ع الخلق أجمعي ، مما أحتاج إليه وأستغنى عنه ، فإن ذالك تمام عزة العابدين وشرف المتقين ، وبه يقوى عليل الأمر بالمعروف والنهى عر المنكر ، ويكون الخلق عنده أجمعي بمنزلة واحدة .
صفحة غير معروفة