============================================================
الأمر ردأ حاسما وقويا على الهجمة الاستعمارية الشرسة على عقيدة هذه الأمة ومقدساتها وتناول عدد من رجال الفكر والعلم هذا الكتاب بالتقريظ والتقييم، نقتبس طرفأ منه : فكتب فضيلة الأستاذ المرحوم عبد الوهاب الأزرق - النائب العام لدولة الإمارات العربية المتحدة - مقالا في تقريظ الكتاب، وبدأ حديثه بالثناء على مجمع اللغة العربية لإسهامه بنشر التراث العلمي الجليل، وكشف الذخائر الثينة، فقال : "وكل من قدر له الوقوف على ماقدمه منذ نشأته من ذخائر ممتعة حقا ، لابد له إلا أن يثني أطيب الثناء، وأصدقه وأبقاه، لهذا النشاط الجاد السذي لا يفتر، والهمة المضاء التي لاتضعف، والتطلع الذكي المشرق الذي لايتضاءل ، مع استقامة في العمل ، والتزام في الرسالة".
وقال : "وإن الكتب التي أخرجها للناس ليست من الكتب السهلة اليسيرة التي لاتكلف الباحث عناء طويلا، ولا القارى جهدا ثقيلا، ويستطيع الباحث والقاري أن يمرا بها مرا سريعا ، وإنما ... فإن القارى يلمس آي جهد وعناء كابده منتجوها، وماأرقوه من آجلها من سهر الليل، وصفوة النهار، حتى خلصوا إلى ماخلصوا إليه من الدراسات التي تثري الثقافة ، وتنقي العقل ، وتفتح آفاق البحث".
ثم قال فضيلته : "وأظن أن ما قدمناه ليس إلا قليلا من كثير مما لهذا المجمع في أعناق الذين يغارون على العربية - سواء كانوا عربا أو مستشرقين - من دين أبدي من الشكر والتقدير ، وقديما قيل : "إن في الشكر وإن قل وفاء بالتعمة، وإن جل000".
صفحة ٨