الْخِصَال الَّتِي يطْلب مِنْهَا الْخَيْر
وطالب الْخَيْر لَا يَسْتَغْنِي عَن خمس خِصَال سوى مَا يحْتَاج فِيهِ الى علم حُدُود الاعمال واحكامها وادائها الى الله تَعَالَى خَالِصَة مخلصة مشوبة بِالصّدقِ كَمَا امْر وَفرض وَسن فِي الاوقات الَّتِي امْر وَفرض
صَاحب الْخَيْر الْعَامِل بِهِ لَا يَسْتَغْنِي عَن الصدْق وَالصَّوَاب وَالشُّكْر والرجاء وَالْخَوْف
الصَّوَاب
اما الصَّوَاب فَالسنة وَالسّنة لَيْسَ بِكَثْرَة الصَّلَاة تدْرك وَلَا بِكَثْرَة الصّيام وَالصَّدََقَة وَلَا بِالْعقلِ والفهم وَلَا بِغَرَائِب الْحِكْمَة وَلَا بالبلاغ وَالْمَوْعِظَة وَلَكِن بالاتباع والاستسلام لكتاب الله ﷿ وَسنة رَسُوله ﷺ والائمة الرَّاشِدين من بعده
وَلَيْسَ شَيْء اشد تُهْمَة وَلَا اكثر ضَرَرا على السّنة من الْعقل فَمَتَى
1 / 65